يخبر تعالى عن ضعف عقول المشركين وقلة ثباتهم وإيقانهم ، وأنه لا يتصور منهم الإيمان وقد كتب عليهم الشقاوة ، وذلك أنهم إذا رأوا تغيير الأحكام ناسخها بمنسوخها قالوا للرسول:( إنما أنت مفتر ) أي:كذاب ، وإنما هو الرب تعالى يفعل ما يشاء ، ويحكم ما يريد .
وقال مجاهد:( بدلنا آية مكان آية ) أي:رفعناها وأثبتنا غيرها .
وقال قتادة:هو كقوله تعالى:( ما ننسخ من آية أو ننسها ) [ البقرة:106] .