وقوله:( فوربك لنحشرنهم والشياطين ) أقسم الرب ، تبارك وتعالى ، بنفسه الكريمة ، أنه لا بد أن يحشرهم جميعا وشياطينهم الذين كانوا يعبدون من دون الله ، ( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ) .
قال العوفي ، عن ابن عباس:يعني:قعودا كقوله:( وترى كل أمة جاثية ) [ الجاثية:28] .
وقال السدي في قوله:( ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ):يعني:قياما ، وروي عن مرة ، عن ابن مسعود مثله .