هذا برهان من الله تعالى لموسى ، عليه السلام ، ومعجزة عظيمة ، وخرق للعادة باهر ، دال على أنه لا يقدر على مثل هذا إلا الله عز وجل ، وأنه لا يأتي به إلا نبي مرسل ، وقوله:( وما تلك بيمينك يا موسى ) قال بعض المفسرين:إنما قال له ذلك على سبيل الإيناس له . وقيل:إنما قال له ذلك على وجه التقرير ، أي:أما هذه التي في يمينك عصاك التي تعرفها ، فسترى ما نصنع بها الآن ، ( وما تلك بيمينك يا موسى ) استفهام تقرير .