قوله تعالى:{وما تلك بيمينك يا موسى} ؟[ طه: 17] .
إن قلتَ: ما فائدة سؤاله تعالى لموسى ،مع أنه أعلم بما في يده ؟ !
قلتُ: فائدته تأنيسه ،وتخفيف ما حصل عنده من دهشة الخطاب ،وهيبة الإجلال ،وقت التكلم معه ،أو اعترافه بكونها عصا ،وازدياد علمه بذلك ،فلا يعترضه شكّ ،إذا قلبها الله ثعبانا ،أنها كانت عصى ،ثم انقلبت ثعبانا بقدرة الله تعالى .