( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي:ثم أطرقوا في الأرض فقالوا:( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) قال قتادة:أدركت القوم حيرة سوء فقالوا:( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) .
وقال السدي:( ثم نكسوا على رءوسهم ) أي:في الفتنة .
وقال ابن زيد:أي في الرأي .
وقول قتادة أظهر في المعنى; لأنهم إنما فعلوا ذلك حيرة وعجزا; ولهذا قالوا له:( لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ) ، فكيف تقول لنا:سلوهم إن كانوا ينطقون ، وأنت تعلم أنها لا تنطق