( ثم جعلناه نطفة ):هذا الضمير عائد على جنس الإنسان ، كما قال في الآية الأخرى:( وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين ) [ السجدة:7 ، 8] أي:ضعيف ، كما قال:( ألم نخلقكم من ماء مهين . فجعلناه في قرار مكين ) ، يعني:الرحم معد لذلك مهيأ له ، ( إلى قدر معلوم فقدرنا فنعم القادرون ) [ المرسلات:22 ، 23] ، أي:[ إلى] مدة معلومة وأجل معين حتى استحكم وتنقل من حال إلى حال ، وصفة إلى صفة