ثم ذكر تعالى نعمته على عباده في أن جعل لهم السمع والأبصار والأفئدة ، وهي العقول والفهوم ، التي يدركون بها الأشياء ، ويعتبرون بما في الكون من الآيات الدالة على وحدانية الله تعالى ، وأنه الفاعل المختار لما يشاء .
وقوله:( قليلا ما تشكرون ) أي:وما أقل شكركم لله على ما أنعم به عليكم ، كقوله:( وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ) [ يوسف:103] .