ثم بين تعالى حال السعداء والأشقياء يومئذ فقال:( من جاء بالحسنة فله خير منها ) - قال قتادة:بالإخلاص . وقال زين العابدين:هي لا إله إلا الله - وقد بين في المكان الآخر أن له عشر أمثالها ( وهم من فزع يومئذ آمنون ) ، كما قال في الآية الأخرى:( لا يحزنهم الفزع الأكبر ) [ الأنبياء:103] ، وقال:( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ) [ فصلت:40] ، وقال:( وهم في الغرفات آمنون ) [ سبأ:37] .