{ مَن جَاء بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ} أي لا يعتريهم ذلك الفزع الهائل .وقرئ{ فزع يومئذ} بالإضافة وكسر الميم وفتحها .وفزع منونا وفتح الميم ،على أنه ظرف ( لآمنون ) أو المحذوف هو صفة للفزع .والتنوين في{ يومئذ} عرض عن جملة محذوفة ،أي يوم إذ جاءوا بالحسنة .