وقوله:( ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار ) أي:من لقي الله مسيئا لا حسنة له ، أو:قد رجحت سيئاته على حسناته ، كل بحسبه ; ولهذا قال:( هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ) .
وقال ابن مسعود وأبو هريرة وابن عباس ، رضي الله عنهم ، وأنس بن مالك ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، وعكرمة ، ومجاهد ، وإبراهيم النخعي ، وأبو وائل ، وأبو صالح ، ومحمد بن كعب ، وزيد بن أسلم ، والزهري ، والسدي ، والضحاك ، والحسن ، وقتادة ، وابن زيد ، في قوله:( ومن جاء بالسيئة ) يعني:بالشرك .