يقول تعالى:( أفمن يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة ) ، ويقرع فيقال له ولأمثاله من الظالمين:( ذوقوا ما كنتم تكسبون ) ، كمن يأتي آمنا يوم القيامة ؟ ! كما قال تعالى:( أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم ) [ الملك:22] ، وقال:( يوم يسحبون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) [ القمر:48] ، وقال [ تعالى] ( أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة ) [ فصلت:40] ، واكتفى في هذه الآية بأحد القسمين عن الآخر ، كقول الشاعر .
فما أدري إذا يممت أرضا أريد الخير:أيهما يليني ؟
يعني:الخير أو الشر .