{ أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} أي فمن يجعل وجهه وقاية لشدة العذاب ذلك اليوم ،أي قائما مقامها في أنه أول ما يمسه المؤلم له .لأن ما يتقى به هو اليدان ،وهما مغلولتان .ولو لم تغلا كان يدفع بهما عن الوجه ،لأنه أعز أعضائه .وقيل:الاتقاء بالوجه كناية عن عدم ما يتقى به ،لأن الوجه لا يتقى به .وخبر ( من ) محذوف كناظره .أي:كمن أمن العذاب{ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ} أي:وباله .