( أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ) أي:أوما قامت عليكم الحجج في الدنيا على ألسنة الرسل ؟ ( قالوا بلى قالوا فادعوا ) أي:أنتم لأنفسكم ، فنحن لا ندعو لكم ولا نسمع منكم ولا نود خلاصكم ، ونحن منكم برآء ، ثم نخبركم أنه سواء دعوتم أو لم تدعوا لا يستجاب لكم ولا يخفف عنكم ; ولهذا قالوا:( وما دعاء الكافرين إلا في ضلال ) أي:إلا من ذهاب ، لا يتقبل ولا يستجاب .