وذلك لأنهم لما جاءتهم الرسل بالبينات ، والحجج القاطعات ، والبراهين الدامغات ، لم يلتفتوا إليهم ، ولا أقبلوا عليهم ، واستغنوا بما عندهم من العلم في زعمهم عما جاءتهم به الرسل .
قال مجاهد:قالوا:نحن أعلم منهم لن نبعث ولن نعذب .
وقال السدي:فرحوا بما عندهم من العلم بجهالتهم ، فأتاهم من بأس الله ما لا قبل لهم به .
( وحاق بهم ) أي:أحاط بهم ( ما كانوا به يستهزئون ) أي:يكذبون ويستبعدون وقوعه .