قال الله تعالى:( فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم ) أي:لما رأوا العذاب مستقبلهم ، اعتقدوا أنه عارض ممطر ، ففرحوا واستبشروا به ، وقد كانوا ممحلين محتاجين إلى المطر ، قال الله تعالى:( بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ) أي:هو العذاب الذي قلتم:( فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين )