ثم قال مخبرا عنه:( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض ) أي:بل قدرة الله شاملة له ومحيطة به ، ( وليس له من دونه أولياء ) أي:لا يجيرهم منه أحد ( أولئك في ضلال مبين ) وهذا مقام تهديد وترهيب ، فدعوا قومهم بالترغيب والترهيب ; ولهذا نجع في كثير منهم ، وجاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفودا وفودا ، كما تقدم بيانه .