ثم قال متهددا ومتوعدا لمن كفر به:( ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق ) أي:يقال لهم:أما هذا حق ؟ أفسحر هذا ؟ أم أنتم لا تبصرون ؟ ( قالوا بلى وربنا ) أي:لا يسعهم إلا الاعتراف ، ( قال فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ) ثم قال تعالى آمرا رسوله - صلى الله عليه وسلم - بالصبر على تكذيب من كذبه من قومه