يقول تعالى آمرا بتدبر القرآن وتفهمه ، وناهيا عن الإعراض عنه ، فقال:( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) أي:بل على قلوب أقفالها ، فهي مطبقة لا يخلص إليها شيء من معانيه .
قال ابن جرير:حدثنا بشر ، قال:حدثنا يزيد قال:حدثنا سعيد قال:حدثنا حماد بن زيد ، حدثنا هشام بن عروة ، عن أبيه قال:تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما:( أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) ، فقال شاب من أهل اليمن:بل عليها أقفالها حتى يكون الله عز وجل يفتحها أو يفرجها . فما زال الشاب في نفس عمر - رضي الله عنه - حتى ولي ، فاستعان به .