ثم قال مخبرا عنهم في عجبهم أيضا من المعاد واستبعادهم لوقوعه:( أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد ) أي:يقولون:أإذا متنا وبلينا ، وتقطعت الأوصال منا ، وصرنا ترابا ، كيف يمكن الرجوع بعد ذلك إلى هذه البنية والتركيب ؟ ( ذلك رجع بعيد ) أي:بعيد الوقوع ، ومعنى هذا:أنهم يعتقدون استحالته وعدم إمكانه .