( يؤفك عنه من أفك ) أي:إنما يروج على من هو ضال في نفسه ; لأنه قول باطل إنما ينقاد له ويضل بسببه ويؤفك عنه من هو مأفوك ضال غمر ، لا فهم له ، كما قال تعالى:( فإنكم وما تعبدون ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم ) [ الصافات:161 - 163] .
قال ابن عباس ، والسدي:( يؤفك عنه من أفك ):يضل عنه من ضل . وقال مجاهد:( يؤفك عنه من أفك ) يؤفن عنه من أفن . وقال الحسن البصري:يصرف عن هذا القرآن من كذب به .