قال الله تعالى:( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ) . قال السدي:هو الكثير ( وفجرنا الأرض عيونا ) أي:نبعت جميع أرجاء الأرض ، حتى التنانير التي هي محال النيران نبعت عيونا ، ( فالتقى الماء ) أي:من السماء ومن الأرض ( على أمر قد قدر ) أي:أمر مقدر .
قال ابن جريج ، عن ابن عباس:( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ) كثير ، لم تمطر السماء قبل ذلك اليوم ولا بعده ، ولا من السحاب ; فتحت أبواب السماء بالماء من غير سحاب ذلك اليوم ، فالتقى الماءان على أمر قد قدر .
وروى ابن أبي حاتم أن ابن الكواء سأل عليا عن المجرة فقال:هي شرج السماء ، ومنها فتحت السماء بماء منهمر .