( حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق ) فقال بعضهم:معناه:حقيق بأن لا أقول على الله إلا الحق ، أي:جدير بذلك وحري به .
وقالوا و "الباء "و "على "يتعاقبان ، فيقال رميت بالقوس "و "على القوس "، و "جاء على حال حسنة "و "بحال حسنة ".
وقال بعض المفسرين:معناه:حريص على ألا أقول على الله إلا الحق .
وقرأ آخرون من أهل المدينة:( حقيق علي ) بمعنى:واجب وحق علي ذلك ألا أخبر عنه إلا بما هو حق وصدق ، لما أعلم من عز جلاله وعظيم سلطانه .
( قد جئتكم ببينة من ربكم ) أي:بحجة قاطعة من الله ، أعطانيها دليلا على صدقي فيما جئتكم به ، ( فأرسل معي بني إسرائيل ) أي:أطلقهم من أسرك وقهرك ، ودعهم وعبادة ربك وربهم ; فإنهم من سلالة نبي كريم إسرائيل ، وهو:يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم خليل الرحمن [ عليهم صلوات الرحمن]