( قال الملأ من قومه ) أي:الجمهور والسادة والقادة والكبراء منهم:( إنا لنراك في ضلال مبين ) أي:في دعوتك إيانا إلى ترك عبادة هذه الأصنام التي وجدنا عليها آباءنا . وهكذا حال الفجار إنما يرون الأبرار في ضلالة ، كما قال تعالى:( وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون ) [ المطففين:32] ، ( وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرا ما سبقونا إليه وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم ) [ الأحقاف:11] إلى غير ذلك من الآيات .