يقول تعالى مخبرا عن تمردهم وطغيانهم وعنادهم وإنكارهم على هود ، عليه السلام:( قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده [ ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين] ) كما قال الكفار من قريش:( وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم ) [ الأنفال:32]
وقد ذكر محمد بن إسحاق وغيره:أنهم كانوا يعبدون أصناما ، فصنم يقال له:صداء ، وآخر يقال له:صمود ، وآخر يقال له:الهباء