ثم أخبر تعالى عن تمرد عاد وطغيانهم وإنكارهم على هود عليه السلام ،بقوله سبحانه:
/ [ 70]{ قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ( 70 )} .
{ قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده} أي لنخصه بالعبادة{ ونذر ما كان يعبد آباؤنا فأتنا بما تعدنا} أي من العذاب المدلول عليه بقوله تعالى:{ أفلا تتقون}{ إن كنت من الصادقين} أي في الإخبار بنزول العذاب .