( والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك ) أي:في القعود ممن لا عذر له ( الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ) أي:لا يرجون ثواب الله في الدار الآخرة على أعمالهم ، ( وارتابت قلوبهم ) أي:شكت في صحة ما جئتهم به ، ( فهم في ريبهم يترددون ) أي:يتحيرون ، يقدمون رجلا ويؤخرون أخرى ، وليست لهم قدم ثابتة في شيء ، فهم قوم حيارى هلكى ، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ، ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا .