وقوله:( أليس الله بأحكم الحاكمين ) أي:أما هو أحكم الحاكمين ، الذي لا يجور ولا يظلم أحدا ، ومن عدله أن يقيم القيامة فينصف المظلوم في الدنيا ممن ظلمه . وقد قدمنا في حديث أبي هريرة مرفوعا:"فإذا قرأ أحدكم ( والتين والزيتون ) فأتى على آخرها:( أليس الله بأحكم الحاكمين ) فليقل:بلى ، وأنا على ذلك من الشاهدين ".
آخر تفسير [ سورة] "والتين والزيتون "ولله الحمد .