{ أليس الله بأحكم الحاكمين} أي بأحكم من حكم في أحكامه .قال أبو السعود:أي أليس الذي فعل ما ذكر بأحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا حتى يتوهم عدم الإعادة والجزاء ؟ وحيث استحال عدم كونه أحكم الحاكمين تعين الإعادة والجزاء ،فالجملة تقرير لما قبلها .وقيل:الحكم بمعنى القضاء ،فهي وعيد للكفار ،وأنه يحكم عليهم بما يستحقونه من العذاب{ أحكم} من الحكم أو الحكمة .قيل:والثاني أظهر ،وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قرأها قال: "بلى ،وأنا على ذلك من الشاهدين "أرسله قتادة ،ورفعه أبو هريرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم .