التفسير:
8- أليس الله بأحكم الحاكمين .
أليس الذي خلق فسوّى ،وقدّر فهدى ،وخلق الإنسان في أحسن تقويم ،وأبدع الكون ،وخلق كل شيء فقدّره تقديرا ،أليس هذا الإله بأعدل العادلين ،حكما وقضاء ،وفصلا بين العباد ؟
قال ابن كثير:
أما هو أحكم الحاكمين الذي لا يجور ولا يظلم أحدا ،ومن عدله أن يقيم القيامة ،فينتصف للمظلوم في الدنيا ممن ظلمه .
وقد روى الإمام الترمذي ،عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( من قرأ منكم: والتين والزيتون .ثم انتهى إلى قوله تعالى: أليس الله بأحكم الحاكمين .فليقل: بلى ،وأنا على ذلك من الشاهدين ) .
***