المفردات:
بالدين: بالجزاء بعد البعث والحساب .
التفسير:
7- فما يكذّبك بعد بالدين .
ما الذي يجعلك أيها الإنسان الكافر الجاحد مكذبا بيوم الدين والقيامة والبعث والجزاء ،بعد أن قدّمت لك هذه الأدلة على قدرتي ،أليس الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم بقادر على إعادته عند البعث والجزاء ؟
فالمقصود بقوله تعالى: يكذّبك: يجعلك مكذبا ،أي لا عذر لك في التكذيب بالحق ،وقيل: الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم ،والمعنى: من الذي يكذبك أيها الرسول الكريم ،ويكذب بيوم الدين والجزاء بعد أن ظهرت الدلائل على صدقك ؟
إن كل عاقل ينبغي أن يصدقك ولا يكذبك ،ويتبعك ولا يعرض عنك .