ثم قال:( فما يكذبك ) يعني:يا ابن آدم ( بعد بالدين ) ؟ أي:بالجزاء في المعاد ، وقد علمت البدأة ، وعرفت أن من قدر على البدأة ، فهو قادر على الرجعة بطريق الأولى ، فأي شيء يحملك على التكذيب بالمعاد وقد عرفت هذا ؟
قال ابن أبي حاتم:حدثنا أحمد بن سنان ، حدثنا عبد الرحمن ، عن سفيان عن منصور قال:قلت لمجاهد:( فما يكذبك بعد بالدين ) عنى به النبي صلى الله عليه وسلم قال:معاذ الله! عنى به الإنسان . وهكذا قال عكرمة وغيره .