حقٌّ عليكما أن تتوبا، لأن قلوبكما قد مالت إلى محبة ما كرهه رسول الله ﷺ من اجتناب جاريته وتحريمها على نفسه، وإن تصرّا على العود على تأليبكما عليه، فإن الله هو وليه وناصره، وكذا جبريل وخيار المؤمنين أولياؤه ونصراؤه. والملائكة بعد نصرة الله له أعوان له ونصراء على من يؤذيه.