تفسير الألفاظ:
{فقد صغت قلوبكما} أي فقد مالت قلوبكما عن الواجب للرسول من حب ما يحبه وكراهة ما يكرهه .{وإن تظاهرا عليه} أي وإن تتعاونا عليه بما يسوءه .{والملائكة بعد ذلك ظهير} أي والملائكة بعد ذلك تظاهره وتعاونه .يقال ظاهره أي عاونه ،وهو ظهير له أي معين له .
تفسير المعاني:
إن تتوبا"الخطاب لعائشة وحفصة "فقد حدث منكما ما يوجب التوبة ،وهو ميل قلوبكما إلى معاكسة الرسول ،وإن تتعاونا عليه ،فالله يتولاه وجبريل وصالحو المؤمنين والملائكة .