[18] ويعبد هؤلاء المشركون من دون الله ما لا يضرهم شيئاً، ولا ينفعهم في الدنيا والآخرة، ويقولون:إنما نعبدهم ليشفعوا لنا عند الله، قل لهم -أيها الرسول-:أتخبرون الله تعالى بشيء لا يعلمه مِن أمر هؤلاء الشفعاء في السموات أو في الأرض؟ فإنه لو كان فيهما شفعاء