شرح الكلمات:
{ما لا يضرهم}: أي إن لم يعبدوه .
{وما لا ينفعهم}: أي إن عبده .
{أتنبئون}: أتعلِّمون وتخبرون الله .
{سبحانه}: أي تنزيها له .
{عما يشركون}: أي به معه من الأصنام .
المعنى:
وقول تعالى في الآية الرابعة{ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم} أي من الأصنام{ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله} وهم في ذلك كاذبون مفترون فلذا أمر الله أن يرد عليهم بقوله{قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض} إذ لو كان هناك من يشفع عنده علِمَهُم وأخبر عنهم فلم الكذب على الله والافتراء عليه ثم نزه الله تعالى نفسه عن الشرك به والشركاء له فقال{سبحانه وتعالى عما يشركون} .
الهداية
من الهداية:
- إبطال دعوى المشركين أن آلهتهم تشفع لهم عند الله يوم القيامة .
- بيان سبب عبادة المشركين لآلهتهم وهو رجاؤهم شفاعتها لهم .