[9] ألم يأتكم -يا أمَّة محمد- خبر الأمم التي سبقتكم، قوم نوح وقوم هود وقوم صالح، والأمم التي بعدهم، لا يحصي عددهم إلا الله، جاءتهم رسلهم بالبراهين الواضحات، فعضُّوا أيديهم غيظاً واستنكافاً عن قَبول الإيمان، وقالوا لرسلهم:إنا لا نصدِّق بما جئتمونا به، وإن