أي:{ لَوْ شَاءَ اللَّهُ} لجمع الناس على الهدى وجعلهم{ أُمَّةً وَاحِدَةً} ولكنه تعالى المنفرد بالهداية والإضلال، وهدايته وإضلاله من أفعاله التابعة لعلمه وحكمته، يعطي الهداية من يستحقها فضلا، ويمنعها من لا يستحقها عدلا.{ وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} من خير وشر فيجازيكم عليها أتم الجزاء وأعدله.