ولو شاء الله لجعل الناس على دين واحد ،ولكنه خلقهم متفاوتين بالاستعداد ،وجعل نواميس للهدى والضلال ،وشاء أن تختلفوا في الأجناس والألوان ،ولكّلٍ اختيارٌ أُوتيه بحسب استعداده ،وكلٌّ مسؤول عما يعمل ،فلا يكون الاختلاف في العقيدة سببا في نقض العهود .وهذه قمة في صدق التعامل والسماحة الدينية ،لم يحققها في واقع الحياة إلا الإسلام .