وجعل الله هذه العقوبة{ نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا} أي:لمن حضرها من الأمم, وبلغه خبرها, ممن هو في وقتهم.{ وَمَا خَلْفَهَا} أي:من بعدهم, فتقوم على العباد حجة الله, وليرتدعوا عن معاصيه, ولكنها لا تكون موعظة نافعة إلا للمتقين، وأما من عداهم فلا ينتفعون بالآيات.