{ فَكَيْفَ} يكون حال هؤلاء الضالين{ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ} من المعاصي ومنها تحكيم الطاغوت؟!{ ثُمَّ جَاءُوكَ} معتذرين لما صدر منهم، ويقولون:{ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا} أي:ما قصدنا في ذلك إلا الإحسان إلى المتخاصمين والتوفيق بينهم، وهم كَذَبة في ذلك. فإن الإحسان كل الإحسان تحكيم الله ورسوله{ ومَنْ أحْسَن من الله حكمًا لقوْمٍ يوقنون}