يقول تعالى ذكره:وإذا ألقي هؤلاء المكذّبون بالساعة من النار مكانا ضيقا, قد قرنت أيديهم إلى أعناقهم في الأغلال ( دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا )
واختلف أهل التأويل في معنى الثبور, فقال بعضهم:هو الويل.
* ذكر من قال ذلك:
حدثني علي, قال:ثنا أبو صالح, قال:ثني معاوية, عن عليّ, عن ابن عباس. في قوله:( وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا ) يقول:ويلا.
حدثني محمد بن سعد, قال:ثني أبي, قال:ثني عمي, قال:ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس ( لا تَدْعُوا الْيَوْمَ ثُبُورًا وَاحِدًا ) يقول:لا تدعوا اليوم ويلا واحدا, وادعوا ويلا كثيرا.
وقال آخرون:الثبور الهلاك.
* ذكر من قال ذلك: