القول في تأويل قوله تعالى:مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5)
يقول تعالى ذكره:من كان يرجو الله يوم لقائه، ويطمع في ثوابه، فإن أجل الله الذي أجله لبعث خلقه للجزاء والعقاب لآت قريبا، (وهو السميع) يقول:والله الذي يرجو هذا الراجي بلقائه ثوابه، السميع لقوله:آمنا بالله، العليم بصدق قيله، إنه قد آمن من كذبه فيه.