/م1
المفردات:
يرجو: يطمع .
لقاء الله: نيل ثوابه وجزائه .
أجل الله: الوقت المضروب للقائه .
التفسير:
5-{من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم}
من كان يطمع في ثواب الله يوم القيامة فليبادر إلى فعل ما ينفعه ،وعمل ما يوصله إلى مرضاته ،وتجنب ما يسخطه .
{فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم}
إن رجاء الله وثوابه حق واقع لا محالة ،وسيوفى الله كل عامل عمله كاملا موفورا ،لأن الله سميع الدعاء ،عليم بكل شيء ،محاسب على الفتيل والقطمير ،والقليل والكثير .
قال تعالى:{فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحد} [ الكهف: 110]
وقال سبحانه:{فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره*ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} [ الزلزلة: 7 ،8] .