يقول تعالى:( من كان يرجو لقاء الله ) أي:في الدار الآخرة ، وعمل الصالحات رجاء ما عند الله من الثواب الجزيل ، فإن الله سيحقق له رجاءه ويوفيه عمله كاملا موفورا ، فإن ذلك كائن لا محالة ; لأنه سميع الدعاء ، بصير بكل الكائنات ; ولهذا قال:( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم ) .