القول في تأويل قوله:وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)
قال أبو جعفر:يعني بذلك جل ثناؤه:وأطيعوا الله، أيها المؤمنون، فيما نهاكم عنه من أكل الربا وغيره من الأشياء، وفيما أمركم به الرسول. يقول:وأطيعوا الرسول أيضًا كذلك ="لعلكم ترحمون "، يقول:لترحموا فلا تعذبوا.
* * *
وقد قيل إن ذلك معاتبة من الله عز وجل أصحابَ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذين خالفوا أمرَه يوم أحد، فأخلُّوا بمراكزهم التي أمروا بالثبات عليها.
*ذكر من قال ذلك:
7829- حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق:"وأطيعوا &; 7-207 &; الله والرسول لعلكم ترحمون "، معاتبة للذين عصوْا رسوله حين أمرهم بالذي أمرهم به في ذلك اليوم وفي غيره - يعني:في يوم أحُد. (81)
* * *
----------------
(81) الأثر:7829- سيرة ابن هشام 3:115 ، تابع الآثار التي آخرها:7828.