القول في تأويل قوله تعالى:هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (22)
يقول تعالى ذكره:الذي يتصدّع من خشيته الجبل أيها الناس هو المعبود، الذي لا تنبغي العبادة والألوهية إلا له، عالم غيب السموات والأرض، وشاهد ما فيهما مما يرى ويحسّ(هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) يقول:هو رحمن الدنيا والآخرة، رحيم بأهل الإيمان به.