/م21
المفردات:
الغيب: ما غاب عن الحس من العوالم التي لا نراها .
والشهادة: ما حضر من الأجرام المادية التي نشاهدها .
التفسير:
22-{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} .
في هذه الآيات إلى آخر السورة ذكر القرآن طائفة من أسماء الله الحسنى تتضمن صفاته العلى ،التي جلّت أن يشاركه فيها المخلوقون .
منها: اللهُ .وهو عَلَم على رب الأرباب ،المتفرد باستحقاق العبادة ،دون غيره من كل من سُمي إلها أو ربا ،وعُبد من غير أن يكون مستحقا لأن يعبد .
وقد أحاط علم الله بجميع الأشياء ،فهو يعلم ما غاب عنا ،وما حضر وشوهد وتحققت معرفته .
{هُوَ الرَّحْمَنُ} .المبالغ في رحمة عباده ،{الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} .صفتا مبالغة من الرحمة ،وهي الإنعام والتفضل على المحتاج .