ثم أشار تعالى إلى أنه كيف يترك الخشوع لذات الله وأسمائه مع أنه:
{ هو الله الذي لا إله إلا هو} أي المعبود الذي لا تنبغي العبادة والألوهية إلا له،{ عالم الغيب والشهادة} أي ما غاب عن الحس وما شوهد،{ هو الرحمن الرحيم} أي المنعم بالنعم العامة والخاصة ،ومن كان مطلعا على الأسرار يجب أن يخشع له ويخشى منه لاسيما من حيث كونه منعما إذ حق المنعم أن يخشع له ويخشى أن تسلب نعمه