أى:استحضر عظمة ربك- جل جلاله- في قلبك. واذكره بما يقربك إليه عن طريق قراءة القرآن والدعاء والتسبيح والتحميد والتهليل وغير ذلك.
وقوله تَضَرُّعاً وَخِيفَةً في موضع الحال بتأويل اسم الفاعل أى. اذكره متضرعا متذللا له وخائفا منه- سبحانه-:
وقوله وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ معطوف على قوله فِي نَفْسِكَ أى:اذكر ربك ذكرا في نفسك، وذكرا بلسانك دون الجهر.