أسباب النزول | المصدر |
---|---|
قَوْلُهُ عَزَّ وجَلَّ: ﴿ألْهاكُمُ التَّكاثُرُ (١) حَتّى زُرْتُمُ المَقابِرَ (٢)﴾ قالَ مُقاتِلٌ والكَلْبِيُّ: نَزَلَتْ في حَيَّيْنِ مِن قُرَيْشٍ: بَنِي عَبْدِ مَنافٍ وبَنِي سَهْمٍ، كانَ بَيْنَهُما لِحاءٌ، فَتَعادُّوا السّادَةَ والأشْرافَ أيُّهم أكْثَرُ، فَقالَ بَنُو عَبْدِ مَنافٍ: نَحْنُ أكْثَرُ سَيِّدًا وأعَزُّ عَزِيزًا وأعْظَمُ نَفَرًا. وقالَ بَنُو سَهْمٍ مِثْلَ ذَلِكَ، فَكَثَرَهم بَنُو عَبْدِ مَنافٍ. ثُمَّ قالُوا: نَعُدُّ مَوْتانا. حَتّى زارُوا القُبُورَ فَعَدُّوا مَوْتاهم، فَكَثَرَهم بَنُو سَهُمٍ؛ لِأنَّهم كانُوا أكْثَرَ عَدَدًا في الجاهِلِيَّةِ. وقالَ قَتادَةُ: نَزَلَتْ في اليَهُودِ، قالُوا: نَحْنُ أكْثَرُ مِن بَنِي فُلانٍ، وبَنُو فُلانٍ أكْثَرُ مِن بَنِي فُلانٍ. ألْهاهم ذَلِكَ حَتّى ماتُوا ضُلّالًا. ' | الاستيعاب في بيان الأسباب |